لقد مرت بنا آيات في النباتات تشهد لكل عاقل بأنها من صنع الرب الخالق، البارئ، المصور، الحكيم، العليم، الخبير، الرزاق، اللطيف، البديع، المريد، الهادي، الجامع، الحافظ، خالق الحياة سبحانه. وإليك آيات في النبات تشهد بأن الخالق واحد لا شريك له .
* انظر إلى النباتات كيف تنقي الهواء من ثاني أوكسيد الكربون الذي يطلقه الإنسان والحيوان في زفيره ، وتطلق الأوكسجين الذي يحتاج إليه الإنسان والحيوان والنبات نفسه في عملية التنفس .وهكذا يتعاون الكل على إبقاء نسب هذه الغازات في الجو مناسبة ثابتة ، ولولا ذلك لاختنقت الحيوانات ، ولعجز النبات عن صنع الغذاء ، ولفسدت الحياة .
* وتأمل كيف جعل الله أجيال الحيوانات والنباتات المطمورة في طبقات الأرض مصادر للطاقة كالبترول والفحم ومشتقاتهما ، وتأمل كيف تنتقص الأرض من الأجساد الميتة للكائنات الحية لتصبح سماداً للأرض ، وانظر إلى الغابات التي تحترق بين آونة وأخرى لتجدد حيوية الغابة ونشاطها بالاستفادة من مخلفات الاحتراق فإذا بها أكثر خصوبة وأوفر إنتاجاً .
* انظر كيف تعتمد النباتات المتسلقة على الأشجار السامقة وتتخذها سلماً للوصول إلى ضوء الشمس .
وتأمل إلى التكامل بين الفطريات والنباتات(69) وإلى التعاون بين البكتريا والنباتات البقولية(70)، وإلى النظام الذي يربط بين النباتات وبين الهواء والتربة والفطريات والمواد العضوية .
* وانظر إلى التعاون الوثيق بين الحشرات والحيوانات من جهة والنباتات من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك أن الأزهار تقدم الرحيق للحشرة التي تحمل بدورها حبوب اللقاح لنقلها إلى زهرة أخرى من النوع نفسه. فإذا حصل الإخصاب وظهرت الثمار أكلها الحيوان ثم طرح بذورها في مكان آخر لتنبت من جديد في أرض جديدة ومع البذور يطرح الحيوان فضلاته التي تصبح سماداً للنباتات. وهكذا يحصل التكافل والتكامل بين هذه المخلوقات .وسخر الله بعض الحشرات لحماية بعض النباتات من حشرات أخرى ضارة كما يفعل النمل الحارس لشجرة السنط ، كما سخر الله له شجرة السنط لتكون نتوءات لبناء أعشاشه .انظر إلى هذه الحلقات المترابطة، المتناسقة، المتكاملة بين النبات والحيوان والإنسان والتربة والأمطار والرياح والبحار ، وضوء الشمس الذي تحتاجه المصانع الخضراء ، وحرارة الشمس التي تبخر مياه البحار لتكون الأمطار ، وتفكر في تقلب الليل والنهار ، ثم انظر بعد ذلك إلى الترابط والتناسق والإحكام بين الأرض والمجموعة الشمسية، وبين المجموعة الشمسية والمجرة ، وبين المجرة وسائر مجرات الكون، فسترى أن ذلك الترابط والتناسق والتكامل بين جميع الكائنات من النبات إلى المجرة يشهد لك ولكل عاقل بأنه من صنع العليم بصفات ودور وحاجة كل مخلوقٍ فكمله بغيره من المخلوقات، وسترى الكون كياناً موحداً وبناء مترابطاً يشد بعضه بعضا، من الذرة إلى المجرة يشهد بأنه من صنع إله واحد أحد هو صاحب بقية صفات الكمال التي يشهد بها النبات، وتشهد بها سائر المخلوقات فهو:خالق الوجود ورب الكائنات ،ومنشئ النبات البارئ، المصور، الحكيم ، العليم، الخبير، الرزاق،اللطيف،البديع،المريد،الهادي،الجامع،الحافظ،خالق الحياة والأحياء ، الواحد الأحد سبحانه وتعالى .
* انظر إلى النباتات كيف تنقي الهواء من ثاني أوكسيد الكربون الذي يطلقه الإنسان والحيوان في زفيره ، وتطلق الأوكسجين الذي يحتاج إليه الإنسان والحيوان والنبات نفسه في عملية التنفس .وهكذا يتعاون الكل على إبقاء نسب هذه الغازات في الجو مناسبة ثابتة ، ولولا ذلك لاختنقت الحيوانات ، ولعجز النبات عن صنع الغذاء ، ولفسدت الحياة .
* وتأمل كيف جعل الله أجيال الحيوانات والنباتات المطمورة في طبقات الأرض مصادر للطاقة كالبترول والفحم ومشتقاتهما ، وتأمل كيف تنتقص الأرض من الأجساد الميتة للكائنات الحية لتصبح سماداً للأرض ، وانظر إلى الغابات التي تحترق بين آونة وأخرى لتجدد حيوية الغابة ونشاطها بالاستفادة من مخلفات الاحتراق فإذا بها أكثر خصوبة وأوفر إنتاجاً .
* انظر كيف تعتمد النباتات المتسلقة على الأشجار السامقة وتتخذها سلماً للوصول إلى ضوء الشمس .
وتأمل إلى التكامل بين الفطريات والنباتات(69) وإلى التعاون بين البكتريا والنباتات البقولية(70)، وإلى النظام الذي يربط بين النباتات وبين الهواء والتربة والفطريات والمواد العضوية .
* وانظر إلى التعاون الوثيق بين الحشرات والحيوانات من جهة والنباتات من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك أن الأزهار تقدم الرحيق للحشرة التي تحمل بدورها حبوب اللقاح لنقلها إلى زهرة أخرى من النوع نفسه. فإذا حصل الإخصاب وظهرت الثمار أكلها الحيوان ثم طرح بذورها في مكان آخر لتنبت من جديد في أرض جديدة ومع البذور يطرح الحيوان فضلاته التي تصبح سماداً للنباتات. وهكذا يحصل التكافل والتكامل بين هذه المخلوقات .وسخر الله بعض الحشرات لحماية بعض النباتات من حشرات أخرى ضارة كما يفعل النمل الحارس لشجرة السنط ، كما سخر الله له شجرة السنط لتكون نتوءات لبناء أعشاشه .انظر إلى هذه الحلقات المترابطة، المتناسقة، المتكاملة بين النبات والحيوان والإنسان والتربة والأمطار والرياح والبحار ، وضوء الشمس الذي تحتاجه المصانع الخضراء ، وحرارة الشمس التي تبخر مياه البحار لتكون الأمطار ، وتفكر في تقلب الليل والنهار ، ثم انظر بعد ذلك إلى الترابط والتناسق والإحكام بين الأرض والمجموعة الشمسية، وبين المجموعة الشمسية والمجرة ، وبين المجرة وسائر مجرات الكون، فسترى أن ذلك الترابط والتناسق والتكامل بين جميع الكائنات من النبات إلى المجرة يشهد لك ولكل عاقل بأنه من صنع العليم بصفات ودور وحاجة كل مخلوقٍ فكمله بغيره من المخلوقات، وسترى الكون كياناً موحداً وبناء مترابطاً يشد بعضه بعضا، من الذرة إلى المجرة يشهد بأنه من صنع إله واحد أحد هو صاحب بقية صفات الكمال التي يشهد بها النبات، وتشهد بها سائر المخلوقات فهو:خالق الوجود ورب الكائنات ،ومنشئ النبات البارئ، المصور، الحكيم ، العليم، الخبير، الرزاق،اللطيف،البديع،المريد،الهادي،الجامع،الحافظ،خالق الحياة والأحياء ، الواحد الأحد سبحانه وتعالى .