ومن آيات الله اللطيف الخبير أن جعل لكل نبات من التراكيب الخاصة في أجزائه كلها ما يمكنه من العيش في ظروف بيئته الخاصة المناسبة له والتي لا تناسب غيره من النباتات.
آيات الله في تناسب النبات مع البيئات الجافة :
1- جعل الله تعالى للنباتات في المناطق الجافة أو التي تتعرض للجفاف قدرة على إيقاف حركة النمو عند غياب الماء ، وقدرة على تحريكها عند وجوده .
فقد يبدأ جنين البعض منها في الإنبات ثم يُقِرُّ الله نموه عند شدة الجفاف إلى حين تحسن الظروف فيحرك الله فيه عملية النمو مرة أخرى ليستأنفها من جديد .
2- تكون دورة حياة النبات قصيرة ، ويحصل النضوج المبكر متناسباً مع موسم سقوط الأمطار القصير ، بل إن بعض النباتات الحولية(53) تكفيها زخة مطر صيفيٍ واحدة للإنبات.
3- وأعطى الله سبحانه وتعالى للنباتات الصحراوية القدرة على الاحتفاظ بالماء في أجزائها والتقليل من عملية إخراجه منها (النتح) .
4- وهدى الله النباتات في المناطق الجافة وشبه الجافة أن تمد جذورها إلى أعماق التربة حتى تصل إلى مناطق الرطوبة في فترات الجفاف.
5- كما هدى الله بعض أنواع الدخن لتكوين مادة صمغية وإفرازها على حبيبات التربة المحيطة بالجذور لتحميها من فقدان الماء عند جفاف التربة .
6- ولما كانت الأوراق سطحاً يخرج منه الماء هدى الله النباتات لتقليص سطح الأوراق عند الجفاف ، فتلتف أوراق النباتات لتقلل عملية فقد الماء وإذا ازداد الجفاف تتساقط لإيقاف فقد الماء.(54)
7- كما ميز الحافظ جل وعلا هذه النباتات بقلة عدد الثغور ليقل فقد الماء بالنتح .
8-أما النباتات الصحراوية التي تمتلك تراكيب كالدرنات وغيرها فقد جعلها الله تختزن كميات كبيرة من الماء في أوقات توافره فيكون احتياطياً لنمو النباتات أثناء فترة الجفاف .
9- وجعل الله تعالى لتركيب الورق دوراً في مقاومة الجفاف ، فأوراق النباتات في المناطق الجافة تتصف بما يأتي :
أ) أنها مغطاة بشعر وزغب ليقل فقد الماء .
ب) أن لها طبقة ثخينة من الكيوتين(55) والكيوتكل(56) على الطبقة الأسفنجية.(57)
ج) وجعل الله الأوراق مائلة تواجه الشمس بمسطح جزئي.(58)
د) وجعل سبحانه خلايا البشرة والطبقة الأسفنجية صغيرة الحجم .
هـ) كما جعل سبحانه وتعالى الأوراق ذات سطح صغير ليقل مقدار الماء الذي يخرج من الأوراق.
و) وزود سبحانه وتعالى بعض النباتات بطبقة من مسحوق أبيض حول الأوراق والسيقان للتقليل من تبخر الماء كما في نبات الذرة البيضاء.(59) هذه بعض الوسائل التي خلقها الباري جل وعلا لنباتات المناطق الجافة كي تبقى على قيد الحياة عند نقص المياه واشتداد الحرارة.(60)
آية التناسب مع البيئات الباردة :
وإذا نظرنا في نباتات المناطق القارسة البرد سنجدها تتمتع بحفظ الله تعالى وحمايته ، فقد جعل لها من الوسائل ما تحافظ به على حياتها في موسم اشتداد البرد ، ومن ذلك :
* أن الله تعالى جعل أوراقهـا تتوقف عن صنع الغذاء فتسحب مادة اليخضور من تلك الأوراق ويصبح لونها أحمراً ، وتنتج نسيج الفلِين عند منطقة اتصال الورقـة بالغصن فتسقـط ، وتصبـح الأشجار هياكل وتتوقف عن النمو في الشتاء فسبحان القائل ( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(الأنعام: 59) .
* كما جعل الله أشجار المناطق التي تتساقط فيها الثلوج مخروطية الشكل حتى يتزلق الثلج من على أغصانها فلا تتكسر .
فسبحان الذي علم بأحوال النبات كلها وقدر لكل نبات ما يناسبه .
آيات الله في تناسب النبات مع البيئات الجافة :
1- جعل الله تعالى للنباتات في المناطق الجافة أو التي تتعرض للجفاف قدرة على إيقاف حركة النمو عند غياب الماء ، وقدرة على تحريكها عند وجوده .
فقد يبدأ جنين البعض منها في الإنبات ثم يُقِرُّ الله نموه عند شدة الجفاف إلى حين تحسن الظروف فيحرك الله فيه عملية النمو مرة أخرى ليستأنفها من جديد .
2- تكون دورة حياة النبات قصيرة ، ويحصل النضوج المبكر متناسباً مع موسم سقوط الأمطار القصير ، بل إن بعض النباتات الحولية(53) تكفيها زخة مطر صيفيٍ واحدة للإنبات.
3- وأعطى الله سبحانه وتعالى للنباتات الصحراوية القدرة على الاحتفاظ بالماء في أجزائها والتقليل من عملية إخراجه منها (النتح) .
4- وهدى الله النباتات في المناطق الجافة وشبه الجافة أن تمد جذورها إلى أعماق التربة حتى تصل إلى مناطق الرطوبة في فترات الجفاف.
5- كما هدى الله بعض أنواع الدخن لتكوين مادة صمغية وإفرازها على حبيبات التربة المحيطة بالجذور لتحميها من فقدان الماء عند جفاف التربة .
6- ولما كانت الأوراق سطحاً يخرج منه الماء هدى الله النباتات لتقليص سطح الأوراق عند الجفاف ، فتلتف أوراق النباتات لتقلل عملية فقد الماء وإذا ازداد الجفاف تتساقط لإيقاف فقد الماء.(54)
7- كما ميز الحافظ جل وعلا هذه النباتات بقلة عدد الثغور ليقل فقد الماء بالنتح .
8-أما النباتات الصحراوية التي تمتلك تراكيب كالدرنات وغيرها فقد جعلها الله تختزن كميات كبيرة من الماء في أوقات توافره فيكون احتياطياً لنمو النباتات أثناء فترة الجفاف .
9- وجعل الله تعالى لتركيب الورق دوراً في مقاومة الجفاف ، فأوراق النباتات في المناطق الجافة تتصف بما يأتي :
أ) أنها مغطاة بشعر وزغب ليقل فقد الماء .
ب) أن لها طبقة ثخينة من الكيوتين(55) والكيوتكل(56) على الطبقة الأسفنجية.(57)
ج) وجعل الله الأوراق مائلة تواجه الشمس بمسطح جزئي.(58)
د) وجعل سبحانه خلايا البشرة والطبقة الأسفنجية صغيرة الحجم .
هـ) كما جعل سبحانه وتعالى الأوراق ذات سطح صغير ليقل مقدار الماء الذي يخرج من الأوراق.
و) وزود سبحانه وتعالى بعض النباتات بطبقة من مسحوق أبيض حول الأوراق والسيقان للتقليل من تبخر الماء كما في نبات الذرة البيضاء.(59) هذه بعض الوسائل التي خلقها الباري جل وعلا لنباتات المناطق الجافة كي تبقى على قيد الحياة عند نقص المياه واشتداد الحرارة.(60)
آية التناسب مع البيئات الباردة :
وإذا نظرنا في نباتات المناطق القارسة البرد سنجدها تتمتع بحفظ الله تعالى وحمايته ، فقد جعل لها من الوسائل ما تحافظ به على حياتها في موسم اشتداد البرد ، ومن ذلك :
* أن الله تعالى جعل أوراقهـا تتوقف عن صنع الغذاء فتسحب مادة اليخضور من تلك الأوراق ويصبح لونها أحمراً ، وتنتج نسيج الفلِين عند منطقة اتصال الورقـة بالغصن فتسقـط ، وتصبـح الأشجار هياكل وتتوقف عن النمو في الشتاء فسبحان القائل ( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(الأنعام: 59) .
* كما جعل الله أشجار المناطق التي تتساقط فيها الثلوج مخروطية الشكل حتى يتزلق الثلج من على أغصانها فلا تتكسر .
فسبحان الذي علم بأحوال النبات كلها وقدر لكل نبات ما يناسبه .