لقد خلق الله الإنسان وفطره على حب كل ما هو جميل يشيع البهجة والانشراح في النفوس، ولم يترك اللطيف الخبير حاجة من حاجات الإنسان إلا أعطاها ما يشبعها ، لذلك جعل في النبات مصدراً للجمال وإشاعة البهجة والسرور في النفوس .
وجمال النباتات يتمثل في خضرتها وألوان أزهارها الزاهية ، وتصاميم أشكالها الرائعة المتنوعة ، وشذا عطرها الأخّاذ ، وترتيب أوراقها وزهورها على السيقان بتناسق وإبداع ، فكل ورقه من أوراق الشجر منظمة أبدع نظام ، مخططة أجمل تخطيط ، ونجد ذلك الجمال والإبداع أروع ما يكون في الأزهار بجمالها الفاتن وتصميمها الرائع ، وألوانها الزاهية بشكل يحافظ معه كل زهر على سمات جماله وتناسق ألوانه ، فترى الزهور وهي مفردة أو متجمعة في نورات(62) آخذة أشكالاً متنوعة للعرض أمام الإنسان شاهدة بإبداع الخالق جل وعلا . ونجد التناسق المتقن والبديع في وضع تلك الأزهار على النورات والألوان المتداخلة في بتلات الزهور فنشعر بالسعادة والراحة النفسية لتنوع ذلك الجمال الأخاذ من حولنا . كما نجد الابداع والجمال في تنوع الثمار وألوانها وروائحها، ففي مجموع المملكة النباتية جمال وبهجة يجد فيه المؤمن آيات عظيمة تدل على إبداع الخالق جل وعلا وأنه المستحق للعبادة دون سواه ، كما قال تعالى : (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) (النمل:60) .أما غير المؤمن فينشرح صدره لذلك كله إلا أن أثره يكون محصوراً في النشوة الدنيوية والمتعة العابرة ولا يتعداها إلى التفكر بآيات ربه وعظيم إبداعه !
وجمال النباتات يتمثل في خضرتها وألوان أزهارها الزاهية ، وتصاميم أشكالها الرائعة المتنوعة ، وشذا عطرها الأخّاذ ، وترتيب أوراقها وزهورها على السيقان بتناسق وإبداع ، فكل ورقه من أوراق الشجر منظمة أبدع نظام ، مخططة أجمل تخطيط ، ونجد ذلك الجمال والإبداع أروع ما يكون في الأزهار بجمالها الفاتن وتصميمها الرائع ، وألوانها الزاهية بشكل يحافظ معه كل زهر على سمات جماله وتناسق ألوانه ، فترى الزهور وهي مفردة أو متجمعة في نورات(62) آخذة أشكالاً متنوعة للعرض أمام الإنسان شاهدة بإبداع الخالق جل وعلا . ونجد التناسق المتقن والبديع في وضع تلك الأزهار على النورات والألوان المتداخلة في بتلات الزهور فنشعر بالسعادة والراحة النفسية لتنوع ذلك الجمال الأخاذ من حولنا . كما نجد الابداع والجمال في تنوع الثمار وألوانها وروائحها، ففي مجموع المملكة النباتية جمال وبهجة يجد فيه المؤمن آيات عظيمة تدل على إبداع الخالق جل وعلا وأنه المستحق للعبادة دون سواه ، كما قال تعالى : (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) (النمل:60) .أما غير المؤمن فينشرح صدره لذلك كله إلا أن أثره يكون محصوراً في النشوة الدنيوية والمتعة العابرة ولا يتعداها إلى التفكر بآيات ربه وعظيم إبداعه !