ابتسامة لدموع

مرحبا بجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابتسامة لدموع

مرحبا بجميع

ابتسامة لدموع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابتسامة لدموع

نهر للدموع يصب في ابتسامة أمل


    آية التناسب مع البيئات المفتقرة إلى المواد المعدنية

    الدمعة الباسمة
    الدمعة الباسمة
    Admin


    عدد المساهمات : 224
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 04/12/2010

    آية التناسب مع البيئات المفتقرة إلى المواد المعدنية  Empty آية التناسب مع البيئات المفتقرة إلى المواد المعدنية

    مُساهمة  الدمعة الباسمة الأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:34 am

    وفي البيئات المفتقرة إلى المواد المعدنية الضرورية لتغذية النبات يسوق الخالق جل وعلا مصدراً آخر للغذاء يتمثل في أجسام الحشرات وبعض الحيوانات الصغيرة التي تقع فريسة لها ، فتأخذ منها النتروجين والمعادن الأخرى التي تفتقر إليها بيئتها ، ومن هذه النباتات :

    1- نبات الدورق (النبنش) زوده الخالق جلا وعلا بأوراق تشبـه الـدورق وهـو مملـوء بسائـل ، وألـوان أوراقــه الحمـراء والأرجوانيـة الزاهيــة تجــذب الحشــرات فتنزلق علـى جدرانهـا الداخليـة وتسقط في السائل لتهضمها ، وتمتص الغذاء منها.

    2- نبات الدروسـيرا (النديـة) جعل البـاري سبحانه أوراقـه مغطـاة بشعيرات فريدة في نوعها ، تتركب الواحدة منها من عنق ينتهي برأس وتفرز هذه الشعيرات مادة لزجـة تغطي سطحها وإذا هبطت عليها حشرة التصقت بها فيزداد إفراز المادة اللزجة ، كما تتنبه جميع أجزاء الورقة , وينشأ عن ذلك انحناء الشعيرات الأخرى للداخل حتى تلامس جسم الفريسة فيهضم بواسطة الإنزيمات الموجودة في السائل ويسهل امتصاصها .

    3- نبات الديونيا (خناق الذباب):جعل الله نصل ورقته مركباً من صمامين يتحركان على طول العرق الوسطي وينطبقان على

    بعضهما ، يلهم الله النبات هذه الحركـةعندما تلامس الحشرة شعـيرات خاصـة توجد على السطح العلوي لنصل الورقة(61)، وتتم هذه العملية بسرعة فائقـة لصيـد الفريسة. كما زود الخالق جل وعلا حافة النصل بأشواك على هيئة أسنان طويلة تتداخل مع بعضها عندما ينطبق نصفا النصل فتمنع الفريسة من الهروب,فتفرز الورقة الأنزيمات على الفريسة لتهضمها ثم تمتص نواتج الهضم ، فسبحان الرزاق الذي علم بحاجة كل مخلوق فيسر له ما يحتاج إليه من غذاء ومتطلبات أخرى لتحفظ حياته إلى حين . فمن هيأ كل نبات ليتناسب مع البيئة التي يوجد فيها على اختلاف ظروف تلك البيئات من حرارة ، وجفاف ، وبرودة شديدة ، وأمطار ، وندرة في ضوء الشمس ، أو قرب من أشعتها ، ودرجة ميل سقوطها ، ونوع التربة التي ينبت فيها ، ونوع المياه التي ترويها ، وعمقها وضحالتها ، كما يتناسب النبات مع طبيعة الرياح التي يتعرض لها ، وحامضية المياه وقلويتها ، وطول وقصر الليل والنهار ، والفصول الأربعة ، والارتفاع عن مستوى سطح البحر ، وفي كل ذلك آيات بينة تدل على حكمة الخالق العظيم ، وعلمه بأحوال خلقه. قال تعالى : (الملك:14) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:57 am