لم يحصر الباري سبحانه النباتات في أماكن محدودة ، بل يسر لها من الوسائل ما يؤدي إلى انتشارها وعدم انحصارها في مكان واحد من أجل توفير الرزق للناس والدواب في كل مكان على سطح الأرض .
1- فمن البذور ما ينقل بواسطة الحيوانات :
أ- فالطيور تجذبها الألوان الزاهية للثمار
الناضجـة(18) لتأكلهـا فتطـرح البـذور غير المهضومـة مع فضلاتهـا لتنبـت في أماكن أخرى .
ب- والخفافيش بما منحها الله سبحانه من أسنان وحاسة شم جيدة تمكنها من الاهتداء إلى ثمار المانجو فتمتص عصيرها ثم تلفظ بذورها الصلبة لتنمو في مكان آخر .
ج- وتجمع بعض الحيوانات الصغيرة(19) الثمار وتخزنها في مكان آخر فتنبت فيه فسبحان الذي سخر هذه الحيوانات لوضع هذه البذور في أماكن جديدة وهداها لوضعها في المكان المناسب لتنبت في الوقت المناسب .
د- وسخر الله النمل لنقل بذور نبات زهرة الربيع(20) إلى مخابئه تحت الأرض،وجعل على هذه البذورمادة غذائية يستفيد منها النمل كمكافأة له تاركاً البذرة لتنبت في مكان آمن.فَمْنَ سَخّر تلك النملة لنقل هذه البذور وحمايتها من الحيوانات والطيور لتضعها تحت سطح التربة ، ومَنْ جعل على تلك البذور ما يُغري النملة لحملها والاستفادة من المادة المغذية الملتصقة بها؟
إنه الله الرزاق الحافظ سبحانه .
هـ- وجعل الله لبعض البذور أشواكاً مدببة أو مواد صمغية تمكنها من التعلق بأجسام الحيوانات وملابس العمال لتنقل إلى أماكن أخرى .
2- ومنها ما ينقل بطرق أخرى :
أ- فمن البذور ما جعل الله لها تراكيب تشبـه الأجنحـة أو المظلات أو الرِّيْش أو مروحـة الطائرات أو زوائد شعرية رقيقة مع خفة وزن تمكنها من الانتقال مع تيارات ونسمات الهواء .
ب- ومنهـا ما ينقل بواسطـة ميـاه السيـول والأنهار إلى مسافات طويلة .
ج- وتنتقل بذور بعض النباتات بانفجار ثمارهـا فتندفع إلى مسافات بعيدة عن الشجرة الأم .(21)فسبحان العليم الحليم الرزاق الخبير الحافظ الذي خلق للنبات وسائط نقل تحمل بذوره فيذرأها في بقاع الأرض ، وإلا لظل كل نبات في موقع ضيق يتنافس عليه الآباء والأبناء .
1- فمن البذور ما ينقل بواسطة الحيوانات :
أ- فالطيور تجذبها الألوان الزاهية للثمار
الناضجـة(18) لتأكلهـا فتطـرح البـذور غير المهضومـة مع فضلاتهـا لتنبـت في أماكن أخرى .
ب- والخفافيش بما منحها الله سبحانه من أسنان وحاسة شم جيدة تمكنها من الاهتداء إلى ثمار المانجو فتمتص عصيرها ثم تلفظ بذورها الصلبة لتنمو في مكان آخر .
ج- وتجمع بعض الحيوانات الصغيرة(19) الثمار وتخزنها في مكان آخر فتنبت فيه فسبحان الذي سخر هذه الحيوانات لوضع هذه البذور في أماكن جديدة وهداها لوضعها في المكان المناسب لتنبت في الوقت المناسب .
د- وسخر الله النمل لنقل بذور نبات زهرة الربيع(20) إلى مخابئه تحت الأرض،وجعل على هذه البذورمادة غذائية يستفيد منها النمل كمكافأة له تاركاً البذرة لتنبت في مكان آمن.فَمْنَ سَخّر تلك النملة لنقل هذه البذور وحمايتها من الحيوانات والطيور لتضعها تحت سطح التربة ، ومَنْ جعل على تلك البذور ما يُغري النملة لحملها والاستفادة من المادة المغذية الملتصقة بها؟
إنه الله الرزاق الحافظ سبحانه .
هـ- وجعل الله لبعض البذور أشواكاً مدببة أو مواد صمغية تمكنها من التعلق بأجسام الحيوانات وملابس العمال لتنقل إلى أماكن أخرى .
2- ومنها ما ينقل بطرق أخرى :
أ- فمن البذور ما جعل الله لها تراكيب تشبـه الأجنحـة أو المظلات أو الرِّيْش أو مروحـة الطائرات أو زوائد شعرية رقيقة مع خفة وزن تمكنها من الانتقال مع تيارات ونسمات الهواء .
ب- ومنهـا ما ينقل بواسطـة ميـاه السيـول والأنهار إلى مسافات طويلة .
ج- وتنتقل بذور بعض النباتات بانفجار ثمارهـا فتندفع إلى مسافات بعيدة عن الشجرة الأم .(21)فسبحان العليم الحليم الرزاق الخبير الحافظ الذي خلق للنبات وسائط نقل تحمل بذوره فيذرأها في بقاع الأرض ، وإلا لظل كل نبات في موقع ضيق يتنافس عليه الآباء والأبناء .