أثبت فريق من علماء التغذية بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية أن الملوخية المصرية تعد كنزا غذائيا وصحيا لا ينضب، صرح بذلك السيد الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعميد الكلية ورئيس الفريق البحثى والذى أشار الى أن نتائج التحليل الكيميائى للملوخية المصرية ثثبت أنها تعد غذاءا متفردا محليا وعالميا نظراً لغناها بالأملاح المعدنية الهامة للجسم التى تزيد نسبتها عن 16% (إذا كانت جافة) والتى تشمل عناصر الحديد والكالسيوم والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز ، والفيتامينات الهامة مثل أ، ب، جـ ، والألياف التى تصل نسبتها إلى 10%، والبروتين الذى يشكل 29% ، إضافة الى الكربوهيدرات. ولكل من هذه المكونات الغذائية أهمية خاصة حيث أن المحتوى العالى من الحديد يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل، والفسفور بحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، كما يعد الكالسيوم عنصرا أساسياً للمحافظة على الجسم
والوقاية من هشاشة العظام. كما أن المحتوى العالى للملوخية من المنجنيز يعد ضروريا لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويزيد من افراز هرمونات الخصوبة لدى المرأة ويبعد عنها شبح العقم (ضعف التبويض) والذى يكون أحد مسبباته نقص هذا المعدن الهام. هذا إضافة إلى أن المحتوى العالى للملوخية من الكاروتين وفيتامين أ يحسن بدرجة كبيرة من آداء الموصلات العصبية بالجسم، والمساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب.
كما يضيف الدكتور/ يوسف عبد العزيز الحسانين أن الملوخية تحتوى على العديد من المركبات الكيميائية الطبيعية الهامة المعروفة بالفيتوكيماويات والتى تشمل "الجلوكوسايدز" والأحماض الفينولية والفلافونات والتى يعرف عنها دورها الهام كمواد مضادة للأكسدة تحمى الجسم من الشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدات التى تهاجمه وتكون أحد المسببات الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب، والتعرض للأزمات القلبية.
كما أثبتت العديد من الدراسات البحثية بما لا يدع مجالا للشك أن المحتوى العالى للملوخية من المركبات المعروفة بالفيتوكيماويات وفيتامين أ والكاروتينات يضيف إليها بعدا صحيا هاما يتمثل فى مساعدتها على زيادة القدرة الجنسية وعلاج العقم وذلك من خلال فعلها كمواد مضادة للتجلط تزيد من درجة السيولة بالدم بعد أكل الملوخية والتى من شأنها زيادة معدل تدفق الدم بالاعضاء التناسلية وبنفس النظريات التى بنى عليها عمل الأدوية المنشطة جنسياً، كما أن تناول الملوخية يزيد من درجة إفراز الغدد الجنسية لهرمونات الذكورة والانوثة والذى يؤدي بالطبع الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين. كما أن تناول الملوخية ضمن الوجبات الغذائية يقلل من الإصابة بأمراض المفاصل باحتوائها على مادة "الجلوكوزآمين" وهي مادة غروية ضرورية لصحة المفاصل والعظام، كما تساعد على إنتاج المواد الغضروفية "الكارتيلاج" في العظام والمفاصل، كما تحتوى مادة "الجلوكوزآمين" على بعض المكونات الكبريتية التى تقى من الإصابة بأمراض التهاب العظام. إضافة إلى ما سبق تحتوي الملوخية على نسبة كبيرة من الألياف وكذلك مادة مخاطية تعرف بالميوسولج" التي تساعد بدرجة كبيرة فى علاج الكثير من متاعب الجهاز الهضمي واضطرابات الهضم ومرضى القولون العصبى. كما عرف عن الملوخية تأثيراتها الملينة والتخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفيف الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي وتقليل الاضطرابات العصبية وتخفيض ضغط الدم وإدرارالبول.
إن الخواص الغذائية والصحية للملوخية المصرية قد تنبه إليها العديد من دول العالم،خاصة المتقدم منها مثل اليابان، وخصصوا لها الميزانيات التى تصل إلى ملايين الدولارات فى صورة مشروعات وبرامج بحثية لدراسة الملوخية المصرية، وتعظيم الإستفادة منها فى النواحى الغذائية والصيدلانية والصحية. كما أستطاعت تلك البرامج أن تجعل من الملوخية مكونا أساسيا فى الوجبات الغذائية للشعب اليابانى، بل استطاعت تلك البرامج البحثيةاليابانية إدخال الملوخية الجافة مع الإضافات الغذائية الأخرى لإنتاج العديد من المستحضرات الطبية والدوائية الهامة فى صورة حبوب وكبسولات تباع فى الصيدليات تحت أسماء تجارية مختلفة لعلاج أمراض القلب وسوء الهضم وزيادة الرغبة الجنسية وضعف الذاكرة وغيرها الكثير.
أستاذ دكتور/ يوسـف عبد العـزيـز الحسانيـن ، أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلى - جامعة المنوفية- شبين الكوم- مصر
والوقاية من هشاشة العظام. كما أن المحتوى العالى للملوخية من المنجنيز يعد ضروريا لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويزيد من افراز هرمونات الخصوبة لدى المرأة ويبعد عنها شبح العقم (ضعف التبويض) والذى يكون أحد مسبباته نقص هذا المعدن الهام. هذا إضافة إلى أن المحتوى العالى للملوخية من الكاروتين وفيتامين أ يحسن بدرجة كبيرة من آداء الموصلات العصبية بالجسم، والمساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب.
كما يضيف الدكتور/ يوسف عبد العزيز الحسانين أن الملوخية تحتوى على العديد من المركبات الكيميائية الطبيعية الهامة المعروفة بالفيتوكيماويات والتى تشمل "الجلوكوسايدز" والأحماض الفينولية والفلافونات والتى يعرف عنها دورها الهام كمواد مضادة للأكسدة تحمى الجسم من الشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدات التى تهاجمه وتكون أحد المسببات الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب، والتعرض للأزمات القلبية.
كما أثبتت العديد من الدراسات البحثية بما لا يدع مجالا للشك أن المحتوى العالى للملوخية من المركبات المعروفة بالفيتوكيماويات وفيتامين أ والكاروتينات يضيف إليها بعدا صحيا هاما يتمثل فى مساعدتها على زيادة القدرة الجنسية وعلاج العقم وذلك من خلال فعلها كمواد مضادة للتجلط تزيد من درجة السيولة بالدم بعد أكل الملوخية والتى من شأنها زيادة معدل تدفق الدم بالاعضاء التناسلية وبنفس النظريات التى بنى عليها عمل الأدوية المنشطة جنسياً، كما أن تناول الملوخية يزيد من درجة إفراز الغدد الجنسية لهرمونات الذكورة والانوثة والذى يؤدي بالطبع الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين. كما أن تناول الملوخية ضمن الوجبات الغذائية يقلل من الإصابة بأمراض المفاصل باحتوائها على مادة "الجلوكوزآمين" وهي مادة غروية ضرورية لصحة المفاصل والعظام، كما تساعد على إنتاج المواد الغضروفية "الكارتيلاج" في العظام والمفاصل، كما تحتوى مادة "الجلوكوزآمين" على بعض المكونات الكبريتية التى تقى من الإصابة بأمراض التهاب العظام. إضافة إلى ما سبق تحتوي الملوخية على نسبة كبيرة من الألياف وكذلك مادة مخاطية تعرف بالميوسولج" التي تساعد بدرجة كبيرة فى علاج الكثير من متاعب الجهاز الهضمي واضطرابات الهضم ومرضى القولون العصبى. كما عرف عن الملوخية تأثيراتها الملينة والتخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفيف الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي وتقليل الاضطرابات العصبية وتخفيض ضغط الدم وإدرارالبول.
إن الخواص الغذائية والصحية للملوخية المصرية قد تنبه إليها العديد من دول العالم،خاصة المتقدم منها مثل اليابان، وخصصوا لها الميزانيات التى تصل إلى ملايين الدولارات فى صورة مشروعات وبرامج بحثية لدراسة الملوخية المصرية، وتعظيم الإستفادة منها فى النواحى الغذائية والصيدلانية والصحية. كما أستطاعت تلك البرامج أن تجعل من الملوخية مكونا أساسيا فى الوجبات الغذائية للشعب اليابانى، بل استطاعت تلك البرامج البحثيةاليابانية إدخال الملوخية الجافة مع الإضافات الغذائية الأخرى لإنتاج العديد من المستحضرات الطبية والدوائية الهامة فى صورة حبوب وكبسولات تباع فى الصيدليات تحت أسماء تجارية مختلفة لعلاج أمراض القلب وسوء الهضم وزيادة الرغبة الجنسية وضعف الذاكرة وغيرها الكثير.
أستاذ دكتور/ يوسـف عبد العـزيـز الحسانيـن ، أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلى - جامعة المنوفية- شبين الكوم- مصر