..
بركة الدعــــــــــاء
القصة الاولــــــــى
****************
كان هناك رجلٌ صالح عابد أصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة من الأبناء ، فضاقت عليهم الأرض بما رَحبَت
وأظلمت عليهما الأرض ، فأرشدهما أحد العلماء إلى : قيام الليل ، والدعاء في الأسحار مع كثرة الاستغفار ، والقراءة في ماء زمزم ، واستخدام العسل
فاستمرا على هذه الحالة وقتاً طويلاً ، وفتح الله عز وجل على هذا الرجل و زوجته بالدعاء والتضرع والابتهال إليه جل وعلا
وكانا يجلسان من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ومِن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ــ على الذكر والدعاء والاستغفار
فكشف الله عز وجل ما بها وعافاها ، وأبدلها جِلداً حسناً وشعراً جميلاً
قال الله سبحانه وتعالى : {أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشِف السوءَ ويجعلكم خلفاءَ الأرض أإله مع الله قليلاً ما تَذَّكَرون}
القصة الثانيــــــة
***************
وهذه امرأة صالحة ومتصدقة كريمة ، شَهِدَ لها بهذا الأمر المقرَّبون ، خمسون عاماً مرَّت عليها وهي بَكمَاء لا تتكلم ، اعتاد زوجها هذا الوضع مؤمناً بقضاء الله وقدره
وفي ليلة من الليالي استيقظت المرأة وبدأت تصلي بصوتٍ مسموع ، فقام زوجها مستغرباً فَرِحاً
ثم سمعها تنطق بالشهادتين نطقاً صحيحاً ، ثم تضرعت إلى الله عز وجل بالدعاء
وكان زوجها ينتظرها تنتهي من صلاتها فَرِحاً بها لكنها توفيت بعد قيامها الليل ، هنيئاً لها ، فمن مات على شيء بعِثَ عليه
ولكننا أولاً وأخيراً نذكركم بفضل الدعـــــــــــاء وعظمت الاستجابة
فليس لنـــــــــــــا سواك ندعوه ونرجوه ، أحبك ياربي يا أرحم الراحمين .. يامن ترى مكاننا وتعلم بحالنـــــــا
منقول من موقع الشيخ هاني حلمى
جزاه الله عنا كل الخير