لا أنسى القصة التي سمعتها مرة.......
وأرددها كثيراً............
أن هذا الذي رأى امرأته، وهي في الشهر الخامس بعد العرس قد بلغ الحمل أوجه،
فعرف أن هذا الحمل ليس منه،
وأنها أخطأت،
هذا الرجل له جار خطيب مسجد في أحد أحياء دمشق رأى النبي عليه الصلاة والسلام يقول له: قل لفلان: إنه رفيقي في الجنة،
فهذا الخطيب والإمام تأثر أن هذه البشرى ليست له،
، طرق بابه، وقال له: لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أخبرني ماذا فعلت مع الله حتى استحققت هذه البشارة ؟
طبعاً ضيق عليه، وأحرجه حتى أخبره قال: تزوجت امرأة، وفي الشهر الخامس بدا لي أنها حامل في الشهر التاسع، والحمل ليس مني، قال بإمكاني أن أفضحها، وأطلقها، وأسحقها و.... فآثرت أن أسترها، وجئت بولادة فولدت، وحملت الغلام تحت العباءة، وانتظرت حتى كبر الإمام لصلاة الفجر، ولما انتهت الصلاة بكى الغلام، فاجتمع الناس حوله، فجئتهم، وكأني لا أعلم شيئًا، قلت لهم: ما الخبر ؟ قال: تعال انظر غلام ! قال: أنا أكفله، أعطوني إياه، فأخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط، وتكفل به، وأعاده إلى أمه ليربى في حجرها،
فاستحق بهذا هذه البشارة من رسول الله،
ليس البطولة أن تضبط مخالفة، بل أن تستر، وأن تأخذ بيد هذا العاصي إلى الله عز وجل، البطولة أن تعينه على الشيطان، لا أن تعين الشيطان عليه، الستر خلق، والله لا أبالغ أن معظم المؤمنين لا يعرفون هذا الخلق أبداً، قصة ممتعة ، وهو مرتاح، مؤمن صائم، مصل، أنت فضاح، لست مؤمنًا، الستر خلق من خلق المؤمنين.
Par : المحجة البيضاء
وأرددها كثيراً............
أن هذا الذي رأى امرأته، وهي في الشهر الخامس بعد العرس قد بلغ الحمل أوجه،
فعرف أن هذا الحمل ليس منه،
وأنها أخطأت،
هذا الرجل له جار خطيب مسجد في أحد أحياء دمشق رأى النبي عليه الصلاة والسلام يقول له: قل لفلان: إنه رفيقي في الجنة،
فهذا الخطيب والإمام تأثر أن هذه البشرى ليست له،
، طرق بابه، وقال له: لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أخبرني ماذا فعلت مع الله حتى استحققت هذه البشارة ؟
طبعاً ضيق عليه، وأحرجه حتى أخبره قال: تزوجت امرأة، وفي الشهر الخامس بدا لي أنها حامل في الشهر التاسع، والحمل ليس مني، قال بإمكاني أن أفضحها، وأطلقها، وأسحقها و.... فآثرت أن أسترها، وجئت بولادة فولدت، وحملت الغلام تحت العباءة، وانتظرت حتى كبر الإمام لصلاة الفجر، ولما انتهت الصلاة بكى الغلام، فاجتمع الناس حوله، فجئتهم، وكأني لا أعلم شيئًا، قلت لهم: ما الخبر ؟ قال: تعال انظر غلام ! قال: أنا أكفله، أعطوني إياه، فأخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط، وتكفل به، وأعاده إلى أمه ليربى في حجرها،
فاستحق بهذا هذه البشارة من رسول الله،
ليس البطولة أن تضبط مخالفة، بل أن تستر، وأن تأخذ بيد هذا العاصي إلى الله عز وجل، البطولة أن تعينه على الشيطان، لا أن تعين الشيطان عليه، الستر خلق، والله لا أبالغ أن معظم المؤمنين لا يعرفون هذا الخلق أبداً، قصة ممتعة ، وهو مرتاح، مؤمن صائم، مصل، أنت فضاح، لست مؤمنًا، الستر خلق من خلق المؤمنين.
Par : المحجة البيضاء