شاعر ينسى أمامي الكلام
ثثبخر بين شفتيه الكلمات
وثثصارع الحروف في جوفه
كأنها معارك كليالي العاثماث
ونظراته تلك الحائرة
أراها من شوق طائرة
بحثا عني سائرة
قوية عنيفة ليست عابرة
بإرباكي شاطرة
نبع من حنان في إروائي ليست قاصرة
تدعي أن عيوني قاهرة
مشاعره أحسها كالباركين ثائرة
أحسها من صمته من سكونه من سكوته
من هدوء وجهه هدوء ثائر صارخ
هدوء يسبق العاصفة
سكون يقلب كيان العاطفة
راضخ للعشق ونبضاته طائعة
كالقصة الشيقة
فصولها تروي حيرته تغطرسه في
ثورته تحمسه لي غيرته
آه كم هي رائعة غيرته
تحرق الغير قلبه
فينتقم من سيجار
ويحرقه وهو محتار
يقلع ذاته كالإعصار
متمنيا أن ارويه كالأمطار
لا يقبل أي أعذار
وأنا خائفة من الأقدار
من الوهم الخديعة من الآلام
أخاف أن يسرق مني الأحلام
أن يحرض ضدي الأيام
أخشى كل هذا أيها العزيز
لا تلمني لا ثقل أني قاسية
ونظراتي جافية
أبدا ليس كذالك
ليس تمردي عليك غرور وتجارب
أبدا سأحرقك ثم أحرقك و أحرقك
أحولك إلى رماد
أبدا لست من جماد
بل سأخلط الرماد في قوقعتي
ثم ارتشفه سريعا سريعا
حتى تسري في دمي
طويلا طويلا
فأمامك حبيبي ثلاثة حلول
يا قاتل يا مقتول أو أن تغمرني
بغرامك المعسول